دور الوكالة في ربط الضخّ الشمسي بالتقنيات الزراعية الحديثة

يشكّل القطاع الزراعي شريانًا رئيسيًا للاقتصاد اليمني، إذ يعمل فيه 54% من القوى العاملة ويعتمد عليه 74% من السكان. غير أنّ سنوات الصراع أرهقت المزارعين بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل وتراجع الإنتاجية، مما دفع للتوجّه نحو أنظمة الضخّ الشمسي، والتي بدورها واجهت تحديات عديدة مثل: استنزاف المياه بالري التقليدي، التوسع في زراعة القات، ضعف المعرفة بالتقنيات الحديثة، وارتفاع كلفة الأنظمة وصعوبة وصول صغار المزارعين إليها.
ابتكار SMEPS
استجابة لهذه التحديات، ابتكرت وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر نموذجًا متكاملًا يقوم على:
- دمج الضخّ الشمسي مع الري الحديث والممارسات الزراعية الجيدة.
- تشكيل مجموعات من المزارعين(4–20 مزارعًا) حول مزوّد مياه واحد، بحسب إنتاجية البئر والاحتياجات المائية للمحاصيل.
- دعم المزوّدين بمنظومات ضخّ شمسية متكاملة مقابل التزامهم بتوفير المياه للمزارعين بتكلفة مخفضة تصل إلى 70% لمدة خمس سنوات.
- تقديم دعم فني وتدريب متخصص يغطي جميع مراحل العمل من التخطيط وحتى نهاية الموسم لضمان الاستدامة.
الأهداف
- رفع كفاءة المياه والطاقة. - خفض التكاليف. - تقليل الآثار السلبية السابقة لمشاريع الضخّ الشمسي.
- تحسين جودة الإنتاج وزيادة القيمة المضافة. - تعزيز تبنّي الممارسات الزراعية الحديثة والمستدامة.
أبرز النتائج
- 💦 تحقيق الاكتفاء المائي لوحدة المساحة عبر ربط الضخّ الشمسي بالريّ الحديث لتغطية المساحة المروية سابقًا بالري التقليدي خلال مدة أقل ب 50%.
- 📈 زيادة ساعات الضخ اليومية: +45% (5.5 → 8 ساعات)
- 💧 خفض استهلاك المياه: –60%
- ⛽ تقليل استهلاك الديزل والزيوت: –89.8%
- 💵 خفض تكاليف الري: –84.7%
- 🌱 رفع كفاءة استخدام المياه: +148% (4.6 → 11.4 كجم/م³)
- 🧴 خفض استهلاك المبيدات: –66.7%
- 🥕 زيادة إنتاجية الخضار لكل وحدة مساحة: +118%
- 📊 تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات: +75%
- 💰 زيادة أرباح المزارعين: +81%
- 👩🌾 رفع مهارات ومعرفة المزارعين: 19% → 87%
✨ نموذج SMEPS يجمع بين الطاقة النظيفة والزراعة الحديثة، ليخفض التكاليف، يزيد الإنتاجية، ويعزز سبل عيش المزارعين بشكل مستدام.