توظيف الشباب من خلال التراث والثقافة

عدن -

2024

يهدف مشروع "توظيف الشباب من خلال التراث والثقافة" في اليمن إلى المساهمة في التخفيف من آثار الصراع على الشباب في القطاعات الإبداعية خاصةً مع بروز تحديات نتيجة الصراع المستمر، كشحة الدعم وفرص التدريب، مما أدى إلى ازدياد نسب البطالة بين الشباب وضعف المؤسسات العاملة في هذا المجال. وفي الوقت ذاته، يتعرض التراث اليمني الغني للإهمال مما يُصعب الجهود العاملة على تعزيزه والحفاظ عليه. 


ويسعى المشروع، المُمول من الإتحاد الأوروبي وبتنفيذ وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر – SMEPS بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – UNESCO، إلى تقديم الدعم الفني والمالي لمؤسسات المجتمع المدني والأفراد العاملين في المجالات الإبداعية ضمن قطاعات التراث نحو الوصول إلى تمكين توظيف الشباب. سيؤثر هذا الدعم إيجابًا في تعزيز قدرات المؤسسات المستهدفة بإداراتها الداخلية مما يُسهم في إشراك الشباب العاملين في القطاعات الإبداعية ويخلق بيئة داعمة ومحفزة لهم. 

ستعمل هذه المنهجية على خلق فرص عمل، وتدريب، وتشبيك لهولاء الشباب، خاصةً في المناطق الحضرية، مما يُمهد الطريق أمامهم لإقامة مشاريعهم الخاصة وتوليد مصادر دخل مستدامة تُحسن من معيشتهم.

يعكس تعزيز ودعم توظيف الشباب، خاصةً في القطاعات الإبداعية والتراثية، رؤية وكالة SMEPS في إحداث تغيير تحويلي يتغلب على التحديات المُعقدة الخاصة بالبطالة، وسد الفجوات الناتجة عن ذلك في النظام المؤسسي، مما يُسهم في إحياء التراث اليمني وإنعاش اقتصاده.      

     

 

  • المحافظات المستهدفة:

عدن، حضرموت، تعز، سقطرى.

  • القطاعات:

المنشآت الصغيرة والأصغر والمتوسطة، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني.

إجمالي عدد المستفيدين:
مؤسسات المجتمع المدني            39

  • المانح:

الإتحاد الأوروبي والـ UNESCO 

  • ميزانية المشروع:

121,994.99 مليون دولار.
 


المانح