(1- أُكتوبر- 2020م - 31- أغسطس -2022م) 

عانت الصناعات الإبداعية والثقافية في اليمن من ضعف الدعم المؤسسي وانخفاض القدرة التنافسية على ريادة الأعمال، على الرغم من إمكاناتها الهائلة في خلق فرص عمل للشباب وتشجع السياحة وبناء تراث وطني متماسك. زاد الأمر سوء بفعل الحرب التي جعلت من الصعب الاهتمام بمجال التراث في تلك الأثناء وأدُت إلى فقدان سٌبل العيش للكثير من الشباب بمن فيهم العاملون في التراث؛ لذلك تم تطوير هذا المشروع كمساهمة من اليونيسكو والاتحاد الأوربي من أجل تمكين الشباب الحضري في اليمن وتحسين سبل عيشهم وتعزيز الإمكانات الاقتصادية للصناعات الإبداعية لعدد ثلاثَ عشرةَ مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالثقافة والتراث، الواقعة في أربع مدن تاريخية، والذي نفذته وكالة تنمية المُنشآت الصغيرة والأصغر الذي كان لها الدور الأساسي في الأشراف والمتابعة للمؤسسات المٌستهدفة.

في المقابل قامت تلك المؤسسات بدعم عدد أربعمائة وستة من الشباب الحضري وبناء قدراتهم الإبداعية وتشجيعهم من أجل الحفاظ على الأصول ذات القيمة التاريخية ورعاية ثقافة اليمن الغنية بالفن والشعر والأدب والتصميم وغيره من أشكال التراث الإبداعي. حقق المشروع نتائج مبهرة بالرغم من إمكانيته البسيطة وساعد على تشجيع أولئك الشباب في مسألة صون التراث وبناء السلام، فدعم الشباب في هذا المشروع هو بمثابة إعادة إعمار المُدن وترميم النسيج التاريخي لأن سياسة التُراث عند الشباب ليست قائمة على المحافظة عليه فقط بل هي ذات مفهوم أوسع ويجب الاستثمار فيه.

إجمالي عدد المُستفيدون: (406)، (207 إناث، 199 ذكور).

المُؤسسات المُستهدفة:

- زبيد: (جمعية حفظ المخطوطات).

- شبام حضرموت: (مُبادرة ميمز للفنون، جمعية تطوير الحرف التراثية بمدينة شبام-حضرموت).

- عدن: (مؤسسة عدن آجين الثقافية، فرقة خليج عدن المسرحية، مؤسسة جدارية للتنمية والإعلام، جمعية تنمية المرأة والطفل).

- صنعاء: (مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية، مؤسسة بيسمنت الثقافية، منظمة شباب العالم معاً، البيت اليمني للموسيقى والڤنون، مؤسسة إبحار للطفولة والإبداع، جمعية المُنشدين اليمنيين).