مشروع التدريب على المهارات المهنية والتجارية

مشروع التدريب على المهارات المهنية والتجارية

 ( فبراير 2021م - يونيو 2022م)

 

يعد ارتفاع معدل البطالة بين الشباب من أكبر التحديات التي تواجهها اليمن. أحد أسباب ذلك هو الافتقار إلى فرص التدريب المهني. لذلك، تم إنشاء هذا المشروع للحد من ارتفاع معدل بطالة الشباب في بعض المحافظات الريفية في اليمن وتعزيز قدرة الشباب على الصمود للتغلب على الصدمات وتمكينهم من التحرك نحو سبل عيش بديلة في ظل النزاع وتحسين القدرة البشرية وبالتالي تحسين وصولهم إلى الخدمات الأساسية والحيوية. ينطلق هذا المشروع من نظرية التغيير التي مفادها "إذا تحسنت سبل العيش من خلال تحسين مهارات الشباب، رأس المال والدخل والإنتاج والإنتاجية، ستكون المجتمعات المحلية المستهدفة في المناطق الريفية أكثر مرونة وستكون قادرة على التعامل بفعالية مع البطالة الحالية، وانعدام الأمن الغذائي والصحة والتغذية والفقر وستكون محركات قوية لجهود الإنعاش وبناء السلام، بالإضافة إلى إنها ستسهم في تحقيق الأمن الغذائي والوصول إلى أسواق أضعف الأسر المعيشية في المجتمعات المحلية الفقيرة. كما سيؤدي دعم منظمي المشروع إلى إيجاد فرص عمل جديدة للشباب أنفسهم تسهم في معالجة مواطن الضعف لدى الشباب وتوفير سبل عيش بديلة.

عدد المستفيدين:

- المستفيدون بشكل مباشر: (1,039) (623 ذكور، 415 اناث)

- المستفيدون بشكل غير مباشر: (6,234)

المناطق المستهدفة:

- محافظة حضرموت: (الريدة وقصيعر، غيل باوزير، سيون، تريم(

- محافظة لحج: (رأس العارة، تٌبن)

منجزات المشروع:

- تلقى عدد 356 مستفيدا منحا عينية وتم تدريبهم على المنسوجات والنول اليدوي (صيانة النول اليدوي والخياطة وشباك الصيد) ، وافتتح 25 في المائة منهم أعمالهم التجارية الخاصة.

- تلقى 490 مستفيدا منحا عينية وتم تدريبهم على تجهيز الأغذية، افتتح 32 في المائة منهم أعمالهم التجارية الخاصة.

- تلقى 193 مستفيدا منحا عينية وتم تدريبهم على المهارات المهنية (ميكانيكا السيارات، والنجارة، وصيانة الهواتف المحمولة والأجهزة) ، من بينهم 24 في المائة فتحوا أعمالهم التجارية الخاصة و 52 في المائة وجدوا فرص عمل في القطاع الخاص.

 - تم التعاقد مع 85 خبيرا استشاريا ميدانيا لتزويد المستفيدين من المشاريع بالدعم التقني والصياغة.

- تلقى 5106 أشخاص دورات توعية بشأن الوقاية من فيروس كورونا.

.


المانح